الجريدة المتشائمة
الجريدة المتشائمة 😔:--
يجب الحصول على ما نُحب وإلا سَوف
نُجبر على أن نُحب على ماذا حَصلنا
--
أنا مش ضد أن الإنسان يِشتغل إنما أنا ضد الإنسان
الذي يَعمل بمكان عَمل لا يرغبه أو لا يرى نفسه
إنساناً ناجحاً بعمله أو لا يرى مستقبل
بمكان عَمله
--
قبل سبع سنوات وانا بالقطار مسافر الى
مكان عملي كان الصباح يبدأ بنفس الروتين.
بِدخولي إلى محطة القطار نأخذ الجريدة
وأذهب للبحث عن مكان للجلوس.
👇
بعد الجلوس كنت أخذ نَظرة على الجميع من حولي بطرف العين، بعدها أخذ النفس العميق مستعداً
لقرائة الجريدة الجبارة المتشائمة لأنها تجمع أولاً كل أخبار القتل، الحروبات، السياسة الوسخه ،والعنصرية بعناوين بارزه 🤨
--
جبارة لان من اليوم الأول الذي بدأت أقرأ به الجريده كانت تجمع أخبار العنف والقتل بروتينية والمُدهش
بذلك كل شخص كان يقرأ الجريدة كانت ملامحه الصباحية عابسه !
--
أصبحت لا أحب هذا الروتين :
سفر، قطار، جريدة، عمل ولا أحب مكان عملي
بالرغم من ذلك كنت مجبراً على أن أحب على ماذا حَصلت
يوم ما تأخرت على عَملي وبسبب السرعه
نسيت حتى الجريدة الجباره.
بالطريق عن طريق الهاتف لفت انتباهي
عنوان باللغه الروسية على إحدى الفيديوهات
التحفيزية يجب الحصول على ما نَحب والا سوف
نُجبر على أن نُحب على ماذا حصلنا !
--
وقبل أن أشاهد الفيديو كتبت هذه الجمله على ورقة، وبعد مشاهدة الفيديو بدأ الصراع الداخلي بين العقل الباطني والعقل الواعي !
وكان الصراع حول أنني لا أُحب ما أعمل ولا أرى
مستقبلي بمكان عملي حتى أن جاء القرار
👇
في ذلك اليوم عندما نزلت من القطار كنت سعيداً
بأنني شاهدت فيديو أجبرني على أن أفهم نفسي أكثر
والأهم من كل ذلك بعد هذا اليوم لم أقرأ الجريدة الجبارة المتشائمة ومن ذلك اليوم أصبحت أبحث
عن كل شئ تحفيزي
www.esellsacademy.com
عصام شحادة