قانون الجذب
مَن تُريد أن تَكون؟ مُستقبلك بالعقل اللاواعي, محفور ومَغروس بنا من الطُفولة ولكن الذي يَحدث بأن مُعظمنا لا يَتعمق بالأمر، لهذا السبب نَتَشتت ونختار وظائف وأعمال غير مطابقة لِشخصيتنا ول هويتنا الحقيقة.
الجاذبيه بالحياة :
كيف ممكن أن تجذب لنفسك حياة سعيدة, صحه, نقود, أصدقاء, نجاح إن كنت أنت بنفسك لا تطلبها ولا تتأملها ولا تتصورها حتى أنك لا تسعى اليها, ان كنت تطمح لحياة افضل عليك بتغير نظرتك للحياة.
أمور لم أفهمها بالسابق :
قالوا لنا بيوم تدريبي ب " business training " حتى يُطبق بحياتك الشخصية، قانون الجاذبيه
يجب الاعتماد على هذه الأمور :التأمل,التصور, الطلب. هذه الأمور بالسابق بالنسبة لي كانت مبهمة وغير مفهومة, واليوم بهذه المقالة أحاول تفسيرها حتى تفهم وجهة نظري, لأنني مقتنع ان كنت تريد النجاح
لا بُد لقانون الجاذبية أن يُطبق بحياتك الشخصية وإلا لا يوجد نجاح.
لذلك أبدأ من هذه الأمور الثلاثة :
- التأمل - هي الرؤيا أو الحلم الواقعي وبه
ترى أين تريد أن تكون مستقبلا
- التصور - هي الصورة التي تريدها
وترسيخها بعقلك الواعي
- الطلب - التضرع من الله بالذي تريده
بعد أن نفهم هذه الأمور الثلاثة جيداً ونبدأ تطبيقها بحياتنا وبشكل يومي قانون الجاذبية يبدأ بالتهيؤ لِجلب
الذي تحلم به بشرط أن تأخذ القرار وتبدأ التنفيذ العادات التي تقربك من هدفك ولكن بشرط عدم التعلق
بهذا الشكل يبدأ قانون الجاذبيه.
بحياتك الشخصية بالعَمل تَذكر بأن قانون الجَذب لا يَكفي فقط، بالتَضرع الى الله، دون تأمل ودون تَصور ودُون السَعي والتنفيذ.
بكلمات أخرى :
كيف تريد أن تكونَ؟ من تُريد أن تكون مستقبلاً !؟ هو أمر رهن يديك أنت فقط يجب ان يكون بحياتك
و بِذهنك : صوره, رؤيا, وطلب. والدليل ع ذلك أن مُعظم الكتب التحفيزية ذُكر فيها هذا الموضوع، ولكن على الأرجح عندما نَقرأ لا نَتعمق بالمهم حيث ان كل ما تسمعه طوال حياتك إن الخيال ليس حقيقة ولكن الخيال يخلق الحقيقة وتَكون النتيجة اننا نختار بحياتنا العَملية عادات غير مطابقة لشخصيتنا ومن هنا نستنتج السبب - بِلماذا نَفشل؟
عصام شحادة