أحب أن أكتب كل ما يدور بذهني ..

توجد نقطه أساسيه بحياه الكاتب, فأنا بالفعل الان أشعرها.
لا استطيع وصفها ولكنني سوف احاول توصيل الفكره وهدفي أن تفهم قصدي بنهايه المقاله...

حسب رأيي الكاتب هو ممثل من وراء الكواليس, يبكي, يحزن, يفرح ويعيش قصته أثناء كتابته لتوصيل الفكره لنا بأحاسيسه.
الكاتب يريد ان يعبر عن نفسه بالكتابه لاخراج طاقه وأحاسيس موجوده به, فهو يطمئن عندما يسمع من الاخرين بان الفكره قد وصلت لهم, وهكذا ضمير الكاتب يرتاح...

وهنا أريد التركيز على كلمتين " الضمير يرتاح " ...
الكاتب ضميره يرتاح فقط عندما يوصل لنا فكره بأحاسيسه وشعوره التي يعيشها أثناء كتابته
والهدف أن يرتاح ضميره ولهذا السبب يكتب ويعبر.

الان اريدك ان تفكر للحظه ما هي راحه الضمير !!!
اذا لم تستنتج الاجابه بعد... !!

فأنا سوف أقول لك ما هي راحه الضمير.

راحه الضمير : هي ان تخرج كل ما عندك من شعور 
فرح, سعاده, حزن, يأس, بكاء, فشل, مشاكل,أخطاء, صعوبات وعوائق بحياتك للعالم أجمعين
لا تخجل بما تشعر, لأن كل واحد مننا لا يشعر بما ذكر أعلاه فهو ليس انسان

اذا انت فشلت أو أخطئت أخرج للعالم وقل لهم أنا فشلت وأخطئت فلا تخجل, لأنك سوف تصبح أقوى بنظرهم.
والسبب هو أن 95% من الناس غير قادرون بالتعبير عن نفسهم وأخطائهم وفشلهم
سواءا ان كان كتابة أو علنا


بالنهايه
عبر عن شعورك وفضفض بأي حاله من الحالات, فلا تخف من الدنيا لأننا كلنا انسان
هكذا ترتاح