كذبه بيضة و كذبه سودا ! 🧐
كذبه بيضة و كذبه سودا ! 🧐
وهل يوجد هيك مفهوم بأعمالنا التجارية ؟
وهل من المفروض استخدام الكذبة البيضة
والكذبة السودا ؟ وما هو شعورك بعد
استخدام أيتها كذبه منهما ؟
بالأمس :
تواصل معي شخص.
في البداية سبب تواصله معي كان بهدف
مشاركة الفرحة وبأنه باع منتجات بخلال
الشهر ب 9700$ فمن الطبيعي أن أفرح له !
خلال المحادثة كان عندي شعور من
وراء هذه الفرحة يوجد كلام
آخر أعمق
💥وصف الحالة التي كان بها :
تخيل أنك وَجدت مبلغ من المال
مرمي على الأرض بين مجموعة من الناس.
وأنك متأكد بأن هذا المبلغ يعود لشخص ما
من فئه الناس هذه ! المبلغ الآن بحوزتك
ولكنك لا تُصرح لأحد بأنك وجدت مال.
والآن انت سعيد بأنك وجَدت مال
ولكن هناك شعور يلاحق الفرحه
وهو تأنيب الضمير 😔
وهذا الشُعور الذي شعرته خلال المحادثة
معه من وراء هذه الفرحه يوجد تأنيب ضمير !
فسألته :
هل انت راضي عن نتائج المبيعات ؟
جوابه كان مفاجئ، وقال - الصراحه كلا وبَكى،
وقال بحياتي لم أسرق ولم أكذب.
وهنا فهمت بأن ضميره يؤنبه الآن.
بعد لحظات !
قال رفعت بعض المنتجات بالمزاد، وإحدى هذه المنتجات كان منتج يعود لبراند ( Brand ) عالمي ومعروف غالي الثمن لكنه ( مُقلد ) حتى أن وصل سعره إلى 3750$ وبعد أيام رفعت منتجات اخرى من نفس الفئه حتى أن وصلت مبيعاتي الى 9700$.
وسألني عن رأيي بالموضوع !
جوابي له كان - إسأل ضميرك هو يعرف
الجواب
👇
وراء كل كِذبة تأنيب ضمير، وتأنيب
الضمير مستويات ووفقاً لذلك نحدد
إن كانت الكذبة كذبه بيضة او سودا.
المهم من كل ذلك :
الكذبة يمكن أن تُنتسى إنما تأنيب
الضمير يبقى كل العمر.
أما الإنسان الذي يَعيش مع هذه الحالات
بِطبيعية - يَكون إنساناً بلا ضَمير
www.esellsacademy.com