المهمة: تسلسل أحداث يقودك نحو المعنى

ليست المهمة مجرد حلم عابر أو فكرة تلوح في الأفق؛ بل هي خيط دقيق من الأحداث المتسلسلة، لا تكتمل إلا عندما تجد جميع الحلول التي تُحقق هذا التسلسل. فإن عجزت عن إيجاد هذه الحلول، فاعلم أن المهمة ببساطة لم تُنجَز بعد.

تحقيق الأهداف

ما أهمية “المهمة” في حياة الفرد؟

إن إنجاز مهمة ذات أثر واضح في المجتمع لا يُعد مجرد نجاح شخصي، بل هو ارتقاء حقيقي في نظرة الآخرين إليك. أنت تصبح مصدر إلهام، وصاحب تأثير، وشخصًا لا يُمكن تجاهله.

أنواع المهام:

  1. على الصعيد الشخصي: وغالبًا ما تكون بسيطة في بدايتها، لكنها تحمل في طياتها بذور العظمة.
    مثال: مهمتي أن أصبح طبيبًا.
  2. على الصعيد العام: وهي المهام التي تُحدث تغييرًا واسع النطاق وتترك أثرًا طويل الأمد.
    مثال: مهمتي أن أبني مستشفى.

المهمة والنجاح

بكلمات أخرى:

كلما كانت المهمة أكبر، كلما ازداد وزنها في ميزان الأهمية والتأثير!

لماذا أكتب هذا؟

لأُذَكّرك فقط... أن وضع مهمة تبدو أكبر من قدراتك، والسعي نحو تحقيقها، هو أولى خطوات الصعود. كل تحدٍ تواجهه في هذا الطريق هو درس، وكل محاولة تقرّبك أكثر من النسخة الأقوى من نفسك.

وفي النهاية:

حتى وإن لم تُنجز مهمتك، فإنك بمجرد المحاولة قد قطعت شوطًا لم يجرؤ عليه غيرك. ستشعر بالرضا، لأنك خطوت... بينما آخرون لم يفكروا حتى بالخطوة الأولى.

اسأل نفسك الآن:

ما هي مهمتي؟
وهل هي شخصية أم عامة؟

انضم إلينا الآن لتبدأ رحلتك نحو تحقيق المهمة!

www.esellsacademy.com
بقلم: عصام شحاده