قصة لي جون — الرجل الذي أسس “Xiaomi” وغير قواعد اللعبة
قصة لي جون — الرجل الذي أسس “Xiaomi” وغير قواعد اللعبة
في الصين، سنة 1969، وُلد طفل في مقاطعة هوباي اسمه لي جون (Lei Jun). كان طالبًا عاديًا في صغره، لكنه كان يحمل بداخله شغفًا هائلًا بالتكنولوجيا والاختراع. قضى لي جون ساعات طويلة وهو يقرأ كتب البرمجة والهندسة، حتى أنه أنهى قراءة كتاب بعنوان “كيف تصبح بيل غيتس” خلال أسبوع واحد فقط — ومن هنا بدأت رحلته!
البداية: من موظف عادي إلى رائد أعمال
بعد تخرجه من جامعة ووهان في علوم الكمبيوتر، بدأ لي جون عمله في شركة برمجيات تُدعى Kingsoft، وهناك أظهر مهارات إدارية عالية لدرجة أنه أصبح المدير التنفيذي للشركة وهو في عمر صغير نسبيًا. لكنه لم يكتفِ بالعمل كمدير — كان حلمه أن يؤسس شركة تحدث ثورة عالمية.
في 2010، وبعد أن جمع خبرات ضخمة من العمل والاستثمار في شركات أخرى، قرر أخيرًا أن يغامر. جلس مع سبعة من أصدقائه في شقة صغيرة في بكين، وأسس شركة “Xiaomi”.
لماذا سماها Xiaomi؟
“Xiaomi” تعني “حبة الأرز الصغيرة”. كان يؤمن أن حتى أصغر الأشياء يمكن أن تنمو وتكبر لتُحدث فرقًا كبيرًا في العالم — وهذا بالضبط ما كان يخطط له.
التحدي الكبير: كيف تنافس عمالقة مثل آبل وسامسونج؟
في وقت إطلاق Xiaomi، كانت السوق مشبعة بشركات عملاقة. لكن لي جون كان ذكيًا:
- صنع هواتف ذكية بمواصفات عالية بسعر منخفض جدًا.
- اعتمد على البيع المباشر عبر الإنترنت لتقليل التكاليف.
- بنى “مجتمع عشاق شاومي” عبر الإنترنت، وجعل العملاء يشعرون أنهم شركاء في تطوير المنتجات.
- تبنى استراتيجية “بيع الأجهزة بسعر التكلفة” والربح من الإكسسوارات والخدمات.
الإنجاز العظيم
- في خلال 4 سنوات فقط، أصبحت Xiaomi واحدة من أكبر 5 شركات هواتف في العالم!
- حطمت أرقامًا قياسية: باعت 100,000 هاتف في 90 ثانية فقط في إحدى حملاتها!
- توسعت خارج الصين إلى الهند، وأوروبا، والشرق الأوسط، ومناطق أخرى.
- لي جون أصبح ملياردير، ودخل قائمة فوربس لأغنى رجال العالم.
فلسفته في النجاح
كان لي جون يقول:
“الطريقة الأسرع للوصول إلى القمة: العمل بذكاء، والمثابرة بدون توقف، وإبقاء الزبون دائمًا في قلب كل قرار.”
الخلاصة
قصة لي جون مع شاومي تثبت أن النجاح لا يحتاج أن تبدأ وأنت الأقوى، بل أن تبدأ وأنت الأذكى والأكثر إصرارًا.
انضم إلينا الآن وتعلم المزيد عن قصص النجاح من هنا!